٢. كيف نتّصل بالله تعالى؟
ما هي حقيقة الرابطة بين الخالق والمخلوق؟ وكيف تظهر هذه العلاقة في أعلى درجاتها وأجمل مراتبها؟ ومن المسؤول فيها؟
الصلاة هي عنوان ارتباطنا بالله، وميزان حرارة إيماننا، والتعبير الصادق عن توجّهنا إليه.
فإذا كنّا نجاهد في سبيل الله حقًّا، فسوف يظهر أثر ذلك في صلاتنا.
وإذا كنّا ندرس ونتعلّم لأجل الله، فسوف يتجلّى هذا في صلاتنا.
وإذا كنّا نزكّي ونخدم خلق الله لله، فلا بدّ أن يبرز أثر ذلك في صلاتنا.
صلاتنا هي محل إجابة دعائنا وأعمالنا وتقرّبنا، فإذا تقبّل الله منّا فسوف يجيبنا ويفهمنا من خلال صلاتنا.
كيف أصلّي بخشوع؟
الكاتب: السيد عباس نورالدين
الناشر: بيت الكاتب
حجم الكتاب: 14*21
غلاف ورقي: 88 صفحة
الطبعة الأولى، 2018م
ISBN: 978-614-414-010-1
السعر: 6$
للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:
ما هي حقيقة الرابطة بين الخالق والمخلوق؟ وكيف تظهر هذه العلاقة في أعلى درجاتها وأجمل مراتبها؟ ومن المسؤول فيها؟
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...
قيل أنّ الشهود هو أعلى مراتب السير إلى الله. وقيل أنّ الشهود هو آخر ثمرات السير الإيماني؟ ولكن ما هو الشهود وكيف يتحقق؟
كل شيء جميل يتوقف على التوحيد. وكل شيء سيئ ينبع من الشرك. فكيف يمكن للإنسان أن يطهّر قلبه من أدران الشرك ورجسه؟ وما الذي يجعل التوحيد راسخًا في القلب إلى يوم الدين؟
لماذا تعتبر العبودية من أجمل وأروع المعاني في الإسلام رغم أنها غريبة جدًا عن الكثير من أهل هذا العالم اليوم؟ وما الذي تخفيه هذه الكلمة من حقائق لا يمكن أن تخطر على قلب بشر؟
الطمأنينة شرط لسريان آثار العبادة في القلب. لأن القلب المضطرب سيكون كالوعاء المتزلزل الذي لا يستقر فيه شيء. ولكن كيف لنا الوصول إلى حالة الطمأنينة القلبية؟ وما هي المقدمات اللازمة لأجل ذلك؟
العلم هو اللبنة الأولى والقاعدة الأساسية التي يبني الإنسان كماله عليها. فبدون العلم والمعرفة لا يمكن أن يستقر الإيمان أو يثمر. فما هو العلم المطلوب وكيف يصبح وسيلة للإيمان؟
كيف يمكن للعبودية التامة أن تتحقق في نفس السالك؟ ولماذا كانت شرطًا أساسيًا للوصول إلى مقام القرب الإلهي؟ وما معنى أن العبودية جوهرة كنهها الربوبية؟
كل الأعمال والقربات مقدمة للصلاة. فما لم تُقبل الصلاة فلا يُقبل ما سواها. ولهذا يمكن أن نجعل صلاتنا معيارًا لمعرفة مدى قربنا وبعدنا عن الله تعالى. فكيف نحقق صلاة القرب والخشوع؟
لإبليس أساليب ومكائد لإغواء الإنسان وإضلاله لا يمكن لهذا الإنسان أن ينجو منها مهما بذل من جهد وطاقة إلا إذا استعاذ بربّه وتمسّك بحبله. فكيف يمكن أن نستعيذ بالله حقًا؟
الخشوع في الصلاة دليل على تحقق حالة الاتصال بين العبد والمعبود، ولكن ما هو سرّ الخشوع ومن أين ينشأ؟ وهل يمكن للإنسان أن يحقق هذه الحالة المعنوية الراقية بسهولة؟
الشيطان عدو الإنسان الأكبر. وهو لا يرضى بأقل من إدخاله جهنم وبئس المصير. ولكن إلى أي مدى يمكن أن يكون للشيطان نفوذ في أنفسنا وتصرف في عباداتنا؟ هذا ما سنتعرف إليه في هذا الدرس.
الخطوة الأولى نحو مقام القرب تكمن في معرفتنا لخالقنا وربنا، وفي فهم حقيقة الرابطة بين العبد والرب. كل شيء يتوقف على هذه العلاقة وما يمكن أن يجري فيها.